الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

عصابات تركية تهرب اللاجئين السوريين إلى بريطانيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زوارنا الكرام، اليوم سوف نتحدث عن موضوع ليس جديدا على أحد من حيث المعنى، وإنما جديا من حيث الطرق البشعة التى يسلكها زوى النفوس الضعيفة من أجل المال، فمعظم الناس يبحثون عن الرزق الحلال لكن هؤلاء لا يفكرون إلا فى الرزق الحرام، فكل يوم نسمع بغرق المئات من الأشخاص فى البحر عن طريق الهجرة الغير شرعية من أجل الوصول إلى أحد الدول الأوربية، وذلك لتصديقهم لكلام هؤلاء الكذابين وأخرها أمس نتابعها معكم فى هذا التقرير.



ذكرت صحيفة {صندي ميرور} الأحد أن عصابات اجرامية تقوم بتهريب لاجئين سوريين إلى بريطانيا مقابل 11 ألف جنيه استرليني، أي ما يعادل نحو 18 ألف دولار للشخص الواحد.

وقالت إن أنشطة عصابات تهريب البشر اثارت مخاوف جدية من احتمال اقدام المنظمات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة، على استخدام تكتيكات مشابهة لتهريب الجهاديين إلى أوروبا.

وأضافت الصحيفة إن عصابة تنشط في مدينة اسطنبول التركية ابلغت محققيها السريين أنها تقوم بتهريب اللاجئين السوريين إلى بريطانيا باستخدام جوازات سفر مزورة ومرافقين مقابل 11 ألف جنيه استرليني للاجئ الواحد، والتقوا أمرأة سورية كانت تعمل معلمة استخدمت مدخرات حياتها لكي تدفع للعصابة لتهريبها بعد تعرضها للتعذيب في وطنها الأم.

وأشارت إلى أن المرأة السورية التي أشارت اليها باسم {عشتار} لحماية هويتها، تعيش الآن في جنوب انكلترا ونقلتها عصابة تهريب البشر جواً من تركيا إلى العاصمة النمساوية فيينا، ومن هناك إلى المملكة المتحدة بواسطة طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية {بريتيش إيرويز} بجواز سفر مزوّر.

ونسبت إلى {عشتار} قولها “إن المئات من اللاجئين السوريين يدفعون أموالاً طائلة للعصابات التركية لتهريبهم إلى بريطانيا لطلب اللجوء السياسي، واستخدمت مدخراتها ومدخرات عائلتها لدفع 13 ألف يورو {11 ألف جنيه استرليني} لعصابة مقابل مساعدتها على بدء حياة جديدة آمنة في المملكة المتحدة”.

وأضافت {عشتار} أن العصابة التركية “أخذت صورتها وانتظرت عشرة أيام مع مئات اللاجئين السوريين المذعورين في أحد فنادق مدينة اسطنبول، إلى أن اتصلت بها العصابة في نهاية المطاف وأرسلت لها شخصاً أطلق على نفسه اسم {ناصر} وطلبت منها عدم توجيه أي اسئلة إليها قام بنقلها إلى مطار اسطنبول، وتمريرها عبر النقاط الأمنية وهي تحمل تذكرة سفر إلى لبنان، حيث يُسمح للاجئين السوريين بالذهاب إلى هناك”.

وأشارت {عشتار} إلى أن مرافقها “وضعها في طائرة متجهة إلى فيينا بدلاً من بيروت، بعد أن زوّدها بجواز سفر مزوّر وبصحبة مرافق، ومن ثم توجهت برفقته إلى النروج وإلى السويد قبل أن تستقل طائرة باتجاه لندن وفي رحلة استغرقت 36 ساعة دون أن تتحدث إلى مرافقها كلمة واحدة كما طُلب منها”.

وقالت إن المرافق “كان يسلمها جواز سفرها المزور عند الحاجة، وحين وصلا إلى مطار هيثرو القريب من لندن أخذ جواز السفر منها قبل وصولها إلى مكتب الهجرة وطلب منها ابلاغ الموظفين بأنها تريد طلب اللجوء السياسي”.

وذكرت الصحيفة أن تجارة تهريب اللاجئين السوريين تدر ملايين الجنيهات الاسترلينية على العصابات التركية لتهريب البشر، والتي لديها أعضاء في جميع أنحاء أوروبا وفي بريطانيا لنقل اللاجئين المهرّبين إلى مختلف أنحاء أوروبا، وآخرون يعملون في المطارات لتسهيل ادخالهم إلى الدول المطلوبة.

وأضافت أن العصابات التركية تقوم بنقل اللاجئين السوريين إلى ايطاليا وهولندا والدول الاسكندنافية مقابل مبالغ طائلة وتفرض مبالغ أعلى لتهريبهم إلى بريطانيا لطلب اللجوء السياسي بعد ادخالهم إلى أراضيها، حيث يتمكنون في الكثير من الأحيان من الخروج من مطاراتها في غضون ساعات لأن سلطات الهجرة لا تريد اعادتهم إلى بلدهم بسبب العنف الدائر فيها.

وأشارت {صندي ميرور} إلى أن زعيم العصابة التركية المدعو {أبو نصار} ابلغها بأن نقل اللاجئين السوريين إلى مطار هيثرو

 القريب من لندن بجوازات سفر مزورة يتم في غايةالسهولة.




على من يأتى اللوم بخصوص ما يتعرض له السوريين كل يوم بخصوص الهجرة غير 


الشرعية؟

 يبدو أن الحكومات الأوربية بعد إجتماعاتها الأسبوع الماضى لم تصل إلى شىء يذكر بخصوص التهريب والهجرة غير الشرعية 

التى فقدت زمام الأمور فى السيطرة عليهم، ولكن قبل أن نلوم حكومات الدول الأوربية وجب علينا أن نلوم أنفسنا وأن نلوم 

حكام الدول العربية المتقاعسين حول هذا الموضوع وكأنهم جميعا يتشفون فى شعوبهم بل ويساعدون على تعذيبهم.












0 التعليقات:

إرسال تعليق