الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

المجلس الأوربى لايجب ترك من لا يحملون الاقامة فى هولندا بلا مأوى

فى قراراها الصادر يوم 25 أكتوبر 2013 طلبت اللجنة الأوربية لحماية الحقوق 

الأجتماعية التابعة للمجلس الأوربي عن الحكومة الهولندية قالت أنه ضمان وتوفير 


المأوى والطعام واللباس للأجانب الذين لايحملون الإقامة الهولندية حيث لهم الحق 

في ذلك.


 وفى السياق نفسه بعثت اللجنة الأوربية لحماية الحقوق الأجتماعية التابعة 

للمجلس الأوربي  بهذا الطلب الفوري الى الحكومة الهولندية ردا على الشكاية 

المقدمة من مجلس الكنائس الأوربية وذلك بطلب من الكنيسة البروتستانتية 

الهولندية.


أما الكنيسة البروتستانتية ترى من الطبيعى بأن كل الناس المتواجدين على التراب 

الهولندي لهم الحق في المأوى والطعام واللباس،هذه الشكوى التي بسبسبها صدر 

هذا الأجراء الفوري مقدمة من قبل مكتب المحامى الهولندى فيشر والذي قبل ذلك 

وبنجاح استطاع أيضا ارغام الحكومة الهولندية على توفير المأوى والطعام واللباس 

للناس المتواجدين على التراب الهولندي والذين لايحملون رخصة الإقامة في هولندا 

والمصنفين ضمن مجموعة الناس الضعفاء،



من يساند هذه القضية


يساند هذه القضية مكتب الدفاع عن الطفولة الهولندي بما فيها المطالب التي تنادي 

بتوفير المأوى والطعام واللباس للأطفال الذين لايحملون رخصة الإقامة في هولندا، 

وجائت الشكوى المقدمة من الكنيسة البروتستانتية الهولندية ووضعت خطوة 

أضافية بحيث أصبح كل من لا يحصل على مأوى مصنفا ضمن مجموعة الضعفاء. 


موقف الحكومة الهولندية الإنسانى



 أصبحت هولندا ملزمة بالعمل من أجل الحفاظ على كرامة الأنسان وعدم تركهم 

لوحدهم يواجهون هذه المعضلة.

موقف الحكومة الهولندية الرسمى


تعتبر الحكومة الهولندية أن هذا الإجراء مؤقت وذلك بأنتظار الحكم في هذه الشكاية 

أمام اللجنة الأوربية لحماية الحقوق الأجتماعية التابعة للمجلس الأوربي لكنها 

طلبت من الحكومة الهولندية تعليق المبدء الخاص بموضوع عدم توفير المأوى 

والطعام واللباس مؤقتا.



ما نأمله نحن قلبا وقالبا


نمل أن تحل هذه القضية حلا جزريا وأن لا تترك هكذا معلقة، وأن يصان كل شخص 

فوق كل أرض وتحت كل سماء، وأن الشخص المخالف إن لم يصحح وضعه يعامل 

معمالة إنسانية على الأقل حتى يتم ترحيله إلى بلده إن لم يكن هنا خطورة على حياته فى 

بلده الأم،كالتهديد بالقتل أوالتعذيب أو غير ذلك.





0 التعليقات:

إرسال تعليق